معهد الأقروض حين يتحول الحلم إلى حقيقة

بفضل الله أولاً، ثم بجهود عظماء الأقروض ويقظتهم، يتحقق اليوم حلمٌ طال انتظاره.. مشروع معهد الأقروض المهني الذي كاد أن يُنتزع من بين أيدينا لولا صمود الأوفياء وعلى رأسهم الأستاذ عبده أحمد مقبل، يعود مجددًا ليبصر النور.
فبعد سنوات من المتابعة والتخطيط بدأ حاليا شق الطريق نحو أرض المعهد، خطوة أولى نحو مشروع تعليمي سيخدم ليس فقط عزلة الأقروض ولا مديرية المسراخ وحدها، بل سيمتد أثره ليشمل أربع مديريات في تعز: دمنة خدير، سامع، المعافر، والمسراخ.
هذا المعهد سيكون فرصة حقيقية لمن حُرموا من التعليم في المدن، وسيفتح أبوابه لاحتضان مئات وربما آلاف الطلاب ممن لم تتح لهم الفرصة في السابق. وهو ليس مجرد مبنى، بل رمز أمل وعدالة تعليمية.
واليوم، يقع على عاتق أبناء الأقروض دور محوري يتمثل في:
الدعم المادي: فمرحلة شق الطريق و تسوية الأرض تحتاج مبالغ كبيرة لا يمكن توفيرها إلا بتكاتف الجميع.
الدعم الإعلامي: لا صوت لنا إلا صوتنا، ولن يصل صوتنا إلا بوحدتنا وتعاوننا.
إننا في أمسّ الحاجة للوقوف صفاً واحداً، فالاتحاد هو مفتاح النجاح، وتحقيق هذا الهدف العظيم لا يتم إلا بروح الجماعة والنية الصادقة.
فلنكن جميعًا شركاء في صناعة مستقبل مشرق لأبنائنا، ولبنة في صرح تعليمي يفتخر به كل يمني.




